responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 16


وقسامة لبنى جعدة . ويزعم أن فيّاضا من حوشيّة وبار بن أميم [1] بن لود [2] بن سام ابن نوح ، وأنه لما هلكت وبار ، صارت خيلهم وحشيّة لا ترام .
فزعم محرز [3] بن جعفر عن أبيه عن جدّه ، قال : « ليس أعوج بنى هلال [4] من بنات [5] زاد الراكب ، هو أكبر من ذلك ! هو من بنات حوشيّة وبار . وإنما أعوج الذي كان ابن الدبنارىّ فرس لبهراء [6] ، سمّى باسم أعوج . وكان لبنى سليم بن منصور ، ثم صار إلى بهراء . فأما أعوج الأكبر ، فإن أمه سبل من حوش وبار ؛ وأبوه منها » .
قال : وحدّثنى أبى عن أبيه أن أمّ أعوج نتجته وهى متبرّزة من البيوت . فنظر شيخ لهم إلى فرس إلى جنب سبل ، قد حاذت حجفلته [7] بحجبتها [8] ، فقال : أدركوا الفرس ، لا يبتسر [9]



[1] قال ابن خلدون ( ج 2 ص 82 ) : « قال السّهيلىّ » : يقال بفتح الهمزة وكسر الميم ؛ وبضم الهمزة وفتح الميم ، وهو أكثر . ووجدت بخط بعض المشاهير : أميم ، بتشديد الميم » . ( وانظر الطبري ) .
[2] سماه في « القاموس » : لاوذ . وكذلك في الطبري .
[3] هكذا آخره « زاي » في جميع الأصول . ولم أجد له ذكرا في غير كتاب « الأغانى » ( انظر ج 4 ص 58 ) مما يدل على أنه من العلماء المشتغلين بطلب الشعر وجمعه .
[4] هلال هذا من بنى عامر الذين سبق ذكرهم . يؤيد ذلك ما نص عليه صاحب « العقد الفريد » ( ج 1 ص 59 ) عند كلامه على أعوج أنه كان فحلا لهلال بن عامر . يزيد ذلك تأكيدا ما سيقوله ابن الكلبي نفسه ( في س 352 ) أن أعوج كان لهلال بن عامر .
[5] هذه الكلمة لم ترد في غير .
[6] اسم قبيلة . وقد يقصر . والنسبة إليها « بهرانىّ » . ( انظر القاموس ) .
[7] الحجفلة للفرس بمنزلة الشفة للإنسان . ( قاموس ) .
[8] الحجبتان من الفرس ما أشرف على صفاق البطن من وركيه . ( قاموس ) .
[9] في الأصول كلها : يبتشر « بالمعجمة » ، وصوابه بالمهملة . ومعناه يضربها قبل الضّبعة ( راجع القاموس في مادة - ب س ر - ) . وعلى هامش عبارة تؤيد ما اخترته وهذا نصها : ( ينبغي « يبتسر » : ينزو عليها وهى حامل ) .

16

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست