نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 119
فرجعت [1] خاصرتاه [2] . ثم أمر به فصنع . فسبق الناس دهرا ، لا يتعلَّق به فرس . ثم افتحله فلم ينجل [3] إلا سابقا . وليس في الأرض جواد من لدن زمن يزيد بن معاوية ينسب إلا [4] إلى الحرون [5] . وكان مسلم قد رأى فيما يرى النائم أنه يخرج من إحليله طائر يطير . فأرسل إلى محمد ابن سيرين فاستعبره . فقال : إن صدقت رؤياك ، لتنتجنّ خيلا جيادا ، لا يتعلَّق بها ! فنتج البطين [6] والبطان [7] بن البطين ( لم ير مثلهما قط ) والقتادىّ [8] . وكانت ترسل الخيل ، فيجىء السابق لمسلم بن عمرو ، والمصلَّى الثاني [ له ] . ثم توالى له عشرون فرسا ، ليس لأحد فيها شئ . فقال بعض الشعراء لما رأى غلبة [9] مسلم بن عمرو على السّبق [10] :
[1] التاج : فرجفت [ وعندي أن روايتنا أصح ] . [2] في الأصول : خاصرته . [ واخترت رواية ن ، لسبق الكلام على صقليه وهما خاصرتاه ] . [3] التاج : يفحل [ وهو تحريف سخيف ] . والمعنى أنه لم يلد إلا فرسا يسبق غيره . [4] أهمل التاج أداة الاستثناء . [ وهى من سقطات الناسخ أو الطابع ] . [5] إلى هنا انتهى ما نقله صاحب التاج عن ابن الكلبىّ ، من هذه الحكاية . [6] في الغندجانىّ بفتح أوله وكسر ثانيه . [7] في الغندجانىّ والقاموس ، أن البطان أبو البطين ، لا ابنه . ولكن شارح القاموس قال : البطان بن البطين بن الحرون بن الخزز بن الوثيمىّ بن أعوج ، والقتادىّ أخو البطان . وقد أفادنا الغندجانىّ أن البطان والبطين كانا لمحمد بن الوليد بن عبد الملك . ونقل البلقينىّ عن ابن حبيب أن البطان بن الحرون لمحمد بن عبد الملك ، وأنه لمسلم بن عمرو الباهلىّ . [ فلعله أهمل الوليد بين محمد وبين عبد الملك ] . [8] انظر س 2495 [9] ن : عليه . [10] الكلمات التي مبدؤها النجيم سقطت من ط .
119
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 119