نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 120
< شعر > ذا ما قريش خوى [1] ملكها فإنّ الخلافة في باهله ! لربّ الحرون ، أبى صالح ، وما تلك [2] بالسّنّة العادلة . < / شعر > فلما مات مسلم وورد الحجاج ، أخذ البطين [3] من قتيبة بن مسلم ، فبعث به إلى عبد الملك بن مروان . فوهبه عبد الملك لابنه الوليد [4] . فسبق الناس عليه [5] ثم استفحله [6] . فهو أبو الذائد [7] ، والذائد أبو أشقر [8] مروان . وحدّث أبو عبيدة ، قال : سبق الناس قتيبة بن مسلم بخراسان ، وخيل العرب من أهل الشأم متوافرة بخراسان [9] . فتوالى لقتيبة ثمانية عشر فرسا ، وجاءت أمامها جلوى [10]
[1] في الغندجانىّ ، وفى اللسان وفى التاج نقلا عن الجوهرىّ : خلا . [2] في اللسان وفى التاج : وما ذاك . [3] في التاج ( مادة - ب ط ن - ) : فلما مات مسلم ، أخذ الحجاج البطين . [ والمؤدى واحد ] . [4] قال الغندجانىّ : إن البطين لمحمد بن الوليد بن عبد الملك . [5] سقطت هذه الكلمة في ط . [6] في التاج ( مادة - ب ط ن - ) : استنجبه . [7] في ط ، وفى التاج ( مادة - ب ط ن - ) : الزائد . [ وهو تحريف سخيف من الطابع . فقد نص صاحب القاموس على الذائد بالذال المعجمة ، وشرحه صاحب التاج وقال إنّه فرس نجيب جدّا من نسل الحرون ] . وانظر شرح الكلام عليه في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب . [8] هذا الفرس يسمّى أشقر بنى مروان . ولم يذكره الغندجانىّ ولا التاج . [ والذي في و ، ك ، ط : شقر مروان . أما ن ، ش وكتاب الأصمعي ففيها أشقر مروان . وعلى ذلك جريت . وانظر شرح الكلام عليه في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب ] . [9] هذه الكلمات من أوّل النجيم ساقطة في ط . [10] هي جلوى الصغرى ، كما أفاده الغندجانىّ والبلقينىّ .
120
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 120