responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 118


أنهما كانا أجود من أعوج جميعا . [ وكان يسبق الخيل ثم يحرن ثم تلحقه فإذا لحقته سبقها [1] ] . وكان مسلم [2] تزايد هو والمهلَّب بن أبي صفرة على الحرون حتى بلغا به ألف دينار . وكان مسلم أبصر الناس بفرس [3] وصنعة له . إنما كان يلقب السائس من بصره بالخيل وصنعته لها [4] . ( فلما بلغ ألف دينار ، وكان الفرس قد أصابه مغلة [5] في بطنه فلصق صقلاه - وهما خاصرتاه - وكان صاحبه يبرأ من حرانه ) فضنّ [6] عنه المهلب ، وقال :
فرس حرون مخطف [7] بألف دينار ! قيل : إنه ابن أعوج ! قال : لو كان أعوج نفسه على هذه الحالة ، ما سوى [8] هذا الثمن ! فاشتراه مسلم . ثم أمر به ، فعطَّش عطشا شديدا وأمر بالماء العذب [9] فبرّد . حتّى إذا جهده العطش ، قرّب إليه الماء البارد العذب .
فشرب الفرس حتّى حبّب [10] وامتلأ . ثم أمر رجلا فركبه . ثم ركضه حتّى ملأه ربوا ،



[1] الزيادة عن التاج وعن الصحاح . وفى التاج أيضا عن المحكم : كان يسابق الخيل . فإذا استدرّ جريه ، وقف حتّى تكاد تسبقه ، ثم يجرى فيسبقها . وفى الغندجانىّ : وإنما سمى الحرون أنه كان يسبق الخيل ، فإذا فاتها حرن ؛ وإذا لحقته نجا ثم يحرن .
[2] الحكاية الآتية رواها في التاج نقلا عن رواية ابن الكلبي .
[3] التاج : بالخيل .
[4] أهمل التاج هاتين الكلمتين من أوّل النجيم .
[5] ط : بغلة . وفى التاج : صقلة . [ وكلاهما تحريف سخيف ] . والمغلة أن تأكل الدابة التراب مع البقل فيأخذها وجع في بطنها . وأما الصقلة فهي الدقة والنحول . [ وليس ذلك بداء يصيب الفرس في بطنه . فتنبه ] .
[6] في التاج : قصر . [ وهو تصحيف سخيف ] .
[7] أي منطوى البطن . [ وفى التاج يخطف وهو خطأ من الناسخ أو الطابع ] .
[8] في التاج : ما ساوى .
[9] هذه الكلمة واردة في ن وفى التاج فقط . وهى ساقطة في بقية الأصول .
[10] يقال شربت الإبل حتى حببت أي تملأت ريا . ويقال تحبب الحمار وغيره امتلأ من الماء ( راجع اللسان ج 1 ص 287 ) .

118

نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست