نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 11
فجىء بفحل [1] لينزى على أمّه ، فأبى . فأدخلوها بيتا ، وألقوا على الباب سترا ، وجلَّلوها بكساء . ( قال : ) فلما نزا عليها وفرغ ، شم ريح أمّه ، ( قال : ) فوضع أسنانه في أصل ذكره ، فقطعه . ومات [2] » . قال : وحدّث الكلبىّ عن [3] محمد بن السائب عن أبي صالح [4] عن ابن عبّاس ، قال :
[1] الفحل هو ما يسمّى في مصر الآن بالطلوقة . واسمه عند الفرنسيين ( Etalon ) .
[2] روى في كتاب « المحاسن والأضداد » المنسوب للجاحظ ( ص 298 طبعة ليدن ) قصّة تماثل هذه الحكاية ، ونصها : قال شيخ من بنى قشير : « كنا في نتاج ، فامتنع فرس من حجر . فشددنا عينه ، فنزا عليها . فلما فرغ ، فتحنا العصابة فرأى الحجر - وكانت أمّه - فعمد إلى ذكره بأسنانه ، فقطعه » . اه والحجر بكسر الحاء وسكون الجيم : الأنثى من الخيل . وجمهور أهل اللغة أنها بلا هاء وأن وضعها مسترذل ، وإن حاول بعضهم تصحيحه ( انظر « تاج العروس » ) . وقال صاحب « مطالع البدور في منازل السرور » ( ج 2 ص 180 ) : « الفحل يأنف أن ينزو على أخته وعلى أمه . ولقد حكى أنه أريد أن يحمل على رمكة ولد لها . يريدون بذلك العتق . فأنف . فلما سترت بثوب نزا عليها . فلما رفع الثوب ورآها ، مرّ على وجهه حتّى ألقى نفسه في بعض الأودية فهلك . [ وقد نقل البخشى ذلك عنه في « رشحات المداد » ] . وانظر هذه الحكاية باللغة الفرنسية في الكتاب الذي صنفه الجنرال دوماس وسماه « خيل الصحراء » . Les Chevans du Sahara , par R . Daumas , ) .
[3] هكذا في جميع الأصول هنا ، أي أن هشاما الكلبىّ هو الذي يحدث عن أبيه محمد بن السائب ( وانظر س 189 و 331 و 350 ) حيث أسقط حرف « عن » باعتبار أن هشاما المؤلف نقل حديث أبيه الكلبي محمد : فالظاهر أن عن من زيادة قلم الناسخ .
[4] اسمه ذكوان من أهل المدينة وكان سمّانا ، أي زياتا يجلب الزيت إلى الكوفة ، فينزل في بنى أسد ، فيؤم بنى كاهل . وكان ثقة كثير الحديث . روى عنه خلق من أهل المدينة . وكان يقول ما أحد يحدّث عن أبي هريرة إلا وأنا أعلم صادقا هو أم كاذبا . توفى بالمدينة سنة 101 ( طبقات ابن سعد وتقريب التهذيب وخلاصة التهذيب والإصابة ) .
« 1 » الفحل هو ما يسمّى في مصر الآن بالطلوقة . واسمه عند الفرنسيين ( Etalon ) . « 2 » روى في كتاب « المحاسن والأضداد » المنسوب للجاحظ ( ص 298 طبعة ليدن ) قصّة تماثل هذه الحكاية ، ونصها : قال شيخ من بنى قشير : « كنا في نتاج ، فامتنع فرس من حجر . فشددنا عينه ، فنزا عليها . فلما فرغ ، فتحنا العصابة فرأى الحجر - وكانت أمّه - فعمد إلى ذكره بأسنانه ، فقطعه » . اه والحجر بكسر الحاء وسكون الجيم : الأنثى من الخيل . وجمهور أهل اللغة أنها بلا هاء وأن وضعها مسترذل ، وإن حاول بعضهم تصحيحه ( انظر « تاج العروس » ) . وقال صاحب « مطالع البدور في منازل السرور » ( ج 2 ص 180 ) : « الفحل يأنف أن ينزو على أخته وعلى أمه . ولقد حكى أنه أريد أن يحمل على رمكة ولد لها . يريدون بذلك العتق . فأنف . فلما سترت بثوب نزا عليها . فلما رفع الثوب ورآها ، مرّ على وجهه حتّى ألقى نفسه في بعض الأودية فهلك . [ وقد نقل البخشى ذلك عنه في « رشحات المداد » ] . وانظر هذه الحكاية باللغة الفرنسية في الكتاب الذي صنفه الجنرال دوماس وسماه « خيل الصحراء » . Les Chevans du Sahara , par R . Daumas , ) . « 3 » هكذا في جميع الأصول هنا ، أي أن هشاما الكلبىّ هو الذي يحدث عن أبيه محمد بن السائب ( وانظر س 189 و 331 و 350 ) حيث أسقط حرف « عن » باعتبار أن هشاما المؤلف نقل حديث أبيه الكلبي محمد : فالظاهر أن عن من زيادة قلم الناسخ . « 4 » اسمه ذكوان من أهل المدينة وكان سمّانا ، أي زياتا يجلب الزيت إلى الكوفة ، فينزل في بنى أسد ، فيؤم بنى كاهل . وكان ثقة كثير الحديث . روى عنه خلق من أهل المدينة . وكان يقول ما أحد يحدّث عن أبي هريرة إلا وأنا أعلم صادقا هو أم كاذبا . توفى بالمدينة سنة 101 ( طبقات ابن سعد وتقريب التهذيب وخلاصة التهذيب والإصابة ) .
11
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 11