نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 10
وحدّثنا الواقدىّ عن عبد اللَّه بن عمر عن سهيل [1] بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ) : « الخيل معقود في [2] نواصيها الخير إلى يوم القيامة » [ وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة [3] ] . وحدّثنا الواقدىّ ، قال : حدّثنا أبو عبد اللَّه القرشىّ عن أبي جعفر محمد بن علىّ [4] بن حسين عن أبيه ، قال : قال رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ) : « من همّ أن يرتبط فرسا في سبيل اللَّه بنّية صادقة ، أعطى أجر شهيد [5] » . وحدّثنا الواقدىّ ، قال : حدّثنا أسامة بن زيد عن يحيى الغسّانىّ قال : قال رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ) : « من ارتبط فرسا في سبيل اللَّه ، كان له مثل أجر الصائم القائم والباسط يده بالصدقة ، ما دام ينفق على فرسه » . وما جاء فيها من الأحاديث أكثر من ذلك ، مما قصّرنا عنه [6] . قال الكلبىّ : وحدّث أبو يوسف ، قال : حدّثنا الأوزاعىّ ، قال : « كنا بالساحل [7] ،
[1] ط : عمو بن سهيل بن أبي صالح . وسهيل هذا عالم ثقة وبعضهم يضعّفه وبعضهم لا يحتج به ( انظر « ميزان الاعتدال » ) . [2] انظر س 108 وما يليه في الصفحة السابقة . [3] هذه الزيادة عن كتب الحديث . وانظرها أيضا في « رشحات المداد » . [4] ط : أبى جعفر بن علىّ . [5] أوّل من عدا به فرسه في سبيل اللَّه المقداد بن الأسود . ( عن ابن الاعرابىّ ) . وفى « قطر السيل » أن المقداد أوّل من غزا بفرس في سبيل اللَّه . [6] من ذلك قوله ( عليه السلام ) : « ارتبطوا هذه الخيل ، فإنها دعوة أبيكم إسماعيل ، وكانت وحوشا فدعا ربه فسخرها له « ( عن ابن الأعرابي ) . ومن ذلك قوله عليه السلام : « لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذيلوها ! » ( عن « قطر السيل » ) . [7] متى ذكر العرب هذا الاسم بغير قيد ، فإنما يعنون به بلاد فلسطين ( La Palestine ) .
10
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 10