نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 42
< شعر > أقفى [1] الرقيب أداويه [2] وأصنعه [3] عارى النواهق [4] لا جاف ولا قفر [5] . < / شعر > وكان لبنى تغلب من [6] نتاج أعوج : النّباك [7] ، وحلَّاب [8] . [ أعوج كان لبنى هلال بن عامر ] وصحّ عندنا ، عن [9] غير واحد من العلماء ، أن أعوج كان لبنى هلال بن عامر ، وأمّه
[1] ابن الأعرابىّ : إنّ . وفى الغندجانىّ الشنقيطية : أنغى ، وفى اللاذقية أنفى [ بالفاء وهو تحريف عن الغين المعجمة ] . والصواب ما في المتن - راجع التاج ( ج 10 ص 300 س 35 و 38 و 41 ) . ومعنى أقفى الرقيب أنني أفضله وأختصه أي باللبن وأصنعه أي بالقيام عليه . وأما معنى انغى الرقيب فأكلَّمه كلاما يفهم أولا يفهم . والرواية الأولى التي أوردها ابن الكلبي هي الأوجه وبها يستقيم المعنى مع بقية السياق ويشهد لها ما أورده في اللسان لغيلان الربعىّ يصف فرسا : < شعر > مقفى على الحىّ قصير الأظماء < / شعر > وقول سلامة بن جندل يصف فرسا . < شعر > ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل يسقى دواء قفىّ السكن مربوب < / شعر > وإنما جعل اللبن دواء لأنهم يضمرون الفرس بسقيه اللبن والحنذ أي إجراؤه والقاء الجلال عليه ليعرق . [2] داوى فرسه دواء : سمّته وعلفه علفا ناجعا . ( تاج العروس ) . [3] انظر س 177 من هذا الكتاب . [4] في كتاب الخيل للأصمعىّ ( المحفوظة منه نسخة مخطوطة بدار الكتب السلطانية تحت نمرة 11 لغة من كتب الشنقيطىّ ) ما نصه : النواهق من الفرس العظمان اللذان يبدوان في مسيل الدمع . قال رجل من آل النعمان أو هو ابن بشير : < شعر > عارى النواهق مستخفّ هيكل مرح الضّحى تئق نقىّ المنقب . < / شعر > [ والتنق الممتلئ النشيط ] . هذا وقد أورد لها في التاج مدلولات كثيرة ، منها قول أبى عبيدة في كتاب الخيل إن نواهق الدابة عروق اكتفت خياشيمها . [5] قليل اللحم والشّعر . [6] سقطت هذه الكلمة في ط . [7] ن ، ع ، ط : النبال [ وهو غلط ، اللهم إلا أن يكون الناسخ قد أهمل شرطة الكاف كما هي عادتهم ] وانظر ح 3 ص 87 حيث ورد اسم صاحبه والشاهد عليه . [8] انظر قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب . [9] ، ع ، ط : من
42
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 42