يصدر فتاوى قتل الشيعة ، والكتاب ضد الفتنة ، وعمر كان يسمى قفل الفتنة ، أو قفل الأمة ! وجهات النظر تجاه الكتاب : الأولى : أن حسن العلوي رغم أنه شيعي علماني ، لكنه منصف مع الصحابة فقد سمى ابنه عمر ، وهدفه من الكتاب إنصاف عمر ( رض ) . الثانية : أن حسن العلوي شيعي علماني العقيدة ، بعثي المنهج ، لذلك هو ينطلق من منهجه العلماني ( لا الديني ) في محاولة التقريب بين السنة والشيعة في العراق . فهذا الكتاب موجه إلى العراقيين خاصة بعد ما آلت إليه الأمور في العراق ، وخاصة إذا علمنا أن الأستاذ حسن العلوي كان من المعارضين لنظام صدام حسين ، وكان من أشد الداعين إلى إسقاط نظامه ولو بالتدخل الأمريكي الصليبي . فهذا الكتاب هو محاولة من حسن العلوي لتصحيح ما قام به هو ورفاقه المنادين باحتلال العراق ، لشعورهم بالذنب تجاه ما وصل إليه الحال هنا في العراق الجريح . الثالثة : أن هذا الرأي خطوة طيبة في الاتجاه الصحيح ، لكن للأسف لا يتبناه الشيعة الإمامية ولا مراجعهم ! فهو سيبقى رأياً لا تقيم له المرجعية الشيعية أي وزن ، ولن يؤثر في الشيعة .