الرابعة : أن الكاتب ينطلق من منطلق قومي علماني تمده جذور بعثية يحاول أن يوائم وبطريقة متكلفة بين انتسابه عن طريق والديه للفرقة الشيعية ، وبين اعتزازه بالحضارة العربية لأنه عربي ! ولعل المؤلف اكتشف حقيقة التناقض بين التشيع والعروبة فحاول متكلفاً التفريق بين تشيعين : عربي وصفوي ، لكي يُلصق كل انحراف وخيانة بالتشيع الصفوي ، ويدافع عن التشيع العربي المنزه عن كل عيب ! وهذا كله خيال في خيال لأن هذه التفريق لا واقع له ، فالتشيع الإمامي واحد ، من ركائزه الكبرى : سب الصحابة بل تكفيرهم ، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما . يقول أحد الشيعة معلقاً على كتاب العلوي في أحد المنتديات : لا يوجد تشيع صفوي . . التشيع واحد . . وهذه بدعة من بدع شريعتي تلاقفها الأعداء ، لكي يمزقوا المذهب ! فالكاتب يريد بتفرقته الخيالية أن يبرئ التشيع العربي الذي ينتمي إليه من الخرافة والخيانة والولاء للفرس ولأعداء الإسلام . فالكتاب في حقيقته : ليس حباً في عمر ، ولكن دفاعاً عن التشيع ! فلا فائدة منه لأهل السنة . فما رأي الإخوة ؟ http : / / saaid . net / Warathah / Alkharashy / m / 124 . htm http : / / www . room - alghadeer . com / vb / showthread . php