responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري    جلد : 1  صفحه : 77


هذا أخو غامد ، قد وردت خيله الأنبار ، وقتلوا حسان بن حسان ، ورجالا كثيرا منهم ونساء . والذي نفسي بيده لقد بلغني أنه كان يدخل على المرأة المهملة والمعاهدة [1] فتنزع أحجالهما ورعثهما [2] . ثم انصرفوا موفورين ، لم يكلم أحد منهم كلما .
فلوا أن امرأ مسلما مات من دون هذا أسفا ما كان فيه عندي ملوما ، بل كان به جديرا . يا عجبا كل العجب من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم ، ، وفشلكم عن حقكم [3] .
إذا قلت لكم : اغزوهم في الشتاء . قلتم : هذا أوان قر وصر . وإن قلت لكم : اغزوهم في الصيف . قلتم : هذه حمارة القيظ ، أنظرنا ينصرم الحر عنا . فإذا كنتم من الحر والبرد تفرون فأنتم والله من السيف أفر . يا أشباه الرجال ولا رجال ، ويا ( طغام الأحلام ) [4] ويا عقول ربات الحجال . والله لقد أفسدتم علي رأيي بالعصيان . ولقد ملأتم جوفي غيظا ، حتى قالت قريش :
ابن أبي طالب شجاع ، ولكن لا رأي له في الرحب . لله درهم !
ومن ذا يكون أعلم بها مني ، وأشد لها مراسا ! فوالله لقد نهضت فيها ، وما بلغت العرشين . لقد نيفت اليوم على الستين . ولكن لا رأي لمن لا يطاع " . يقولها ثلاثا . فقام إليه رجل . ومعه أخوه [5]



[1] المعاهدة : المرأة الذمية ذات العهد .
[2] الأحجال : الخلاخيل . الرعث : الأقراط . مفردها رعثة ، وجمعها رعاث ، وجمع جمعها رعث .
[3] أسقط المؤلف سطرين من أصل الخطبة .
[4] إضافة من رغبة الآمل : 1 / 106 ، لبياض ف = الأصل .
[5] الرجل وأخوه يعرفان بابني عفيف من الأنصار . والصحيح أن الأول هو جندب بن عفيف ، والآخر ابن أخيه عبد الرحمن .

77

نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست