نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 78
فقال : يا أمير المؤمنين أنا وأخي هذا كما قال الله : " رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي " [1] فمرنا بأمرك . فوالله لننتهين إليه . ولو حال بيننا وبينه جمر الغضا وشوك القتاد [2] . فدعا لهما بخير . ثم قال : وأين تقعان مما أريد ؟ ثم نزل . قوله : ديث بالصغار ، تأويله ذلل . يقال : بعير مديث أي مذلل . وقوله : في عقر دارهم ، العقر : الأصل . وقوله : شنت عليكم الغارات ، معناه صبت . يقال شننت الماء على رأسه أي صببته . وقوله : هذا أخو غامد ، هو رجل مشهور من أصحاب معاوية ، من بني نصر بن غامد بن نصر بن الأزد بن الغوث . وفي هذه القبيلة يقول القائل : ألا أتاها على نأيها * بما فضحت قومها غامد تمنيتم مئتي فارس * فردكم فارس واحد " متقارب " والأحجال : الخلاخيل ، واحدها ، حجل . ويقال للصيد : حجل ، لأنه يقع في ذلك الموضع . وقوله : ورعثهما : الواحدة رعثة ، وجمعها رعاث ، وجمع الجمع رعث ، وهي الشنوف قال المؤلف ، غفر الله له : ابن عائشة الراوي لهذا الخبر هو عبد الله بن محمد بن حفص التيمي ، تيم قريش . ويكنى أبا
[1] سورة المائدة : 5 / الآية : 5 - 25 . [2] الغضا : شجر من الأثل . خشبه من أصلب الخشب ، وجمرة يبقى زمنا ، مفردها الغضاة . القتاد : شجر صلب له شوك كالإبر .
78
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 78