نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 52
وأخوه شقيقه علي بن علي بن الحسين ، كان يلقب الأفطس وأعقب . ومن عقبه حسين بن حسن بن علي بن علي بن علي بن الحسين : خرج على المأمون بمكة سنة تسع وتسعين ومئة . وقيل لمحمد بن علي بن الحسين عليهم السلام : من أزهد الناس ؟ قال : من لا يبالي في يد من كانت الدنيا . ومن العجب أن يشغل الرجل نفسه بشئ التدبير فيه إلى غيره . وكان رضي الله عنه يقول : أدب الله محمدا صلى الله عليه وسلم أحسن الأدب ، فقال : خذ العفو ، وأمر بالعرف ، وأعرض عن الجاهلين . فلما وعى عن الله عز وجل ما أمره قال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) [1] . فلما قبل منه ما فوض إليه قال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا ) [2] . وقال رضي الله عنه : " إن الله رضي الآباء للأبناء ، فحذرهم منهم ، ولم يرض الأبناء للآباء ، فأوصاهم بهم . وإن شر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق . وإن شر الأباء من دعاه البر إلى الإفراط . وولد محمد الباقر جعفرا وهو الصادق : ولده أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه مرتين : أمه فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأمهما أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر . وكان من ساكني المدينة ، وبها مات في خلافة أبي جعفر في قول المدائني والواقدي . قال الواقدي : لما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بالمدينة على أبي جعفر هرب جعفر
[1] سورة القلم : 68 / الآية : 4 [2] سورة الحشر : 59 / الآية : 7
52
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 52