نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 51
فولدت له عبد الله بن زبيد . فهو أخو علي بن حسين لأمه . وروي أن علي بن حسين زوج أمه من مولاه ، وأعتق جارية له وتزوجها . فكتب إليه عبد الملك بعيره بذلك ، فكتب إليه علي : " قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . قد أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي [1] وتزوجها ، وأعتق زيد بن حارثة وزوجة بنت عمته زينب بنت جحش " . وتوفي علي بن الحسين بالمدينة ، وهو أبن ثمان وخمسين سنة ، سنة أربع وتسعين . وكان يكنى أبا الحسن . ودفن بالبقيع ، وكان خيرا فاضلا قال الزهري : ما رأيت قرشيا أفضل منه . وقال يحيى بن سعيد الأنصاري : علي بن حسين أفضل هاشمي رأيت بالمدينة . وكان ، رضي الله عنه ، من أهل العلم . وكان معظما عند خلفاء بني أمية . وأشهر ولد علي بن الحسين : محمد وعلي وزيد . فأما محمد فهو الباقر : وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي . وقيل له : الباقر ، لأنه بقر العلم ، أي شقه ، وكان من الفقهاء . لقي جابر بن عبد الله وأنس بن مالك وغيرهما ممن تأخر موته من شباب الصحابة . ومات بالمدينة سنة سبع عشرة ومئة ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة . وقال المدائني : مات وهو ابن ثلاث وستين .
[1] هي صفية بن حيى بن أخطب أم المؤمنين عن بني النضير سباها رسول الله عام خيبر سنة 7 ه . أعتقها وتزوجها ولما تبلغ السابعة عشرة ، وجعل أعتقها صداقها . روت عشرة أحاديث . توفيت سنة 50 ه . وابن قتيبة ذكر انها توفيت سنة 36 ودفنت بالبقيع . تهذيب الأسماء : 1 / 349
51
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 51