نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 44
الحسين فقال : أأنزل على حكم ابن مرجانة الدعي ؟ الموت والله عندي دون ذلك أشهى وأحلى . ومرجانة : أم عبيد الله ، وهي أمة . ولما أبي عبيد الله أن يعطي الحسين واحدة من الخلال الثلاث التي طلب ، قالت طائفة من عسكر عبيد الله . يعرض عليكم ابن بنت رسول الله واحدة من ثلاث خلال فلم تسعفوه بها ! لقد خاب سعيكم ، وشقي من يتبعكم . فانصرفوا إلى الحسين ، فقتلوا معه ، رضي الله عنهم ورحمهم ، وأبلى الحسين في ذلك اليوم بلاء عظيما ، وقتل من عسكر عبيد الله أشقياء كثيرة ، حتى قتل ، رضوان الله عليه . وقتل معه من ولده وولد أخيه الحسن وولد عمه عقيل جماعة لم ينشأ في الاسلام مثلهم . وروي فطر عن منذر الثوري عن ابن الحنيفة قال : قتل مع الحسين بن علي سبعة عشر رجلا ، كلهم من ولد فاطمة . وقتل ، رضي الله عنه ، يوم عاشوراء ، سنة إحدى وستين ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة . واختلف فيمن قتله ، فقيل : شمر ابن ذي الجوشن الضبابي ، لعنه الله . وهو القائل لعبيد الله بن زياد : أوقر ركابي فضة وذهبا * إلي قتلت الملك المحجبا خير عباد الله أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا وقال مصعب الزبيري : الذي ولى قتل الحسين بن علي سنان بن أبي سنان النخعي ، لا رحمه الله . وهو جد شريك بن
44
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 44