نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 28
نا هارون بن معروف : نا ضمرة ، عن ابن شوذب قال : لما قتل علي سار الحسن فيمن معه من أهل الحجاز والعراق . وسار معاوية في أهل الشام قال : فالتقوا . فكره الحسن القتال ، وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده . قال : فكان أصحاب الحسن يقولون له : يا عار المؤمنين . فيقول : العار خير من النار . ودخل على الحسن بعض شيعة أبيه الناصحين له فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين ، بايعت معاوية ومعك أربعون ألف سيف من أهل العراق . فقال : اجلس يا بن فلان ، لا تقل كذلك . إن أبي عهد إلي أنه لا بد لمعاوية أن يلي هذا الأمر . فلو قاتلناه بالشجر والحصى والجندل لم ينفعنا ذلك . وقد سبق القضاء والقدر بولايته . ولما خرج ذلك الرجل من عند الحسن دخل على الحسين فقال : أمدد يدك نبايعك . فقال له الحسين : أما ما دام أبو محمد حيا فلا : وكان الحسن يكنى أبا محمد ، والحسين يكنى أبا عبد الله . وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب " الصحابة " فقال : نا خلف بن قاسم قال : نا عبد الله بن عمر بن إسحاق بن معمر قال : نا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال : حدثني عمرو بن خالد مرارا قال : حدثني زهير بن معاوية الجعفي قال : حدثني أبو روق الهمداني أن أبا الغريف حدثهم قال : كنا في مقدمة الحسن بن علي اثني عشر ألفا بمسكن مستميتين ، تقطر أسيافنا من الجد والحرص على قتال أهل الشام ، وعلينا أبو العمر طه
28
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 28