نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 27
البخاري : نا عبد الله بن محمد : نا سفيان عن أبي موسى قال : سمعت الحسن يقول : استقبل والله الحسن بن علي معاوية ابن أبي سفيان بكتائب أمثال الجبال . فقال عمرو بن العاص : إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها . فقال له معاوية : وكان والله خير الرجلين . أي عمرو ، إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس ؟ من لي بنسائهم ؟ من لي بضيعتهم ؟ فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس : عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله ابن عامر . فقال : إذهبا إلى هذا الرجل ، فأعرضا عليه ، وقولا له ، واطلبا إليه . فأتياه ، فدخلا عليه ، فتكلما . وقالا له : وطلبا إليه . فقال لهم ( كذا ) الحسن ابن علي : " " إنا بنو عبد المطلب ، قد أصبنا من هذا المال ، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها " . قالا له : فإنه يعرض عليك كذا وكذا ، ويطلب إليك ويسألك . قال : فمن لي بهذا ؟ قالا : نحن لك به . فما سألهما شيئا إلا قالا : نحن لك به . فصالحه . فقال الحسن : ولقد سمعت أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه ، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخري ، ويقول : " إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " . قال البخاري : قال لي علي بن عبد الله : إنما ثبت عندنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث . وحدث أحمد بن زهير ، وهو أبو بكر بن أبي خيثمة قال :
27
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 27