نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 119
طب بصير بأضغان [1] الرجال ولم * يعدل بحبر رسول الله أحبار وقطرة قطرت إذ حان موعدها * وكل شئ له وقت ومقدار حتى تنصلها في مسجد طهر * على إمام هدي إن معشر جاروا حمت ليدخل جنات أبو حسن * وأوجبت بعده للقاتل النار ( بسيط ) وقال الكميت : والوصي الذي أمال التجوبي * به عرش أمه لانهدام قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه * حكما لا كغابر الحكام الإمام الزكي والفارس المعلم * تحت العجاج غير [2] الكهام راعيا كان مسجحا ففقدناه * ، وفقد المسيم هلك [3] السوام ( خفيف ) وكان قتادة ، رحمه الله ، يقول : قتل علي رضي الله عنه على غير مال احتجنه [4] ، ولا دنيا أصابها . وذكر أن ابن ملجم لما ضرب عليا ، رضي الله عنه ، أدخل منزله فاعتزته غشية ، ثم أفاق . فدعا الحسن والحسين فقال : ( أوصيكما بتقوى الله تعالى ، والرغبة في الآخرة ، والزهد في الدنيا . لا تأسفا على شئ فاتكما منها . اعملا الخير ، وكونا للظالم خصما ، وللمظلوم عونا ) . ثم دعا محمدا فقال : ( أما سمعت بما أوصيت به
[1] الطب : الحاذق . الضغن : الحقد والعداوة . الخبر : العالم . [2] الكهام : الكليل البطئ . [3] السوام : الماشية والإبل . [4] احتجن المال : ضمه إلى نفسه واحتواه .
119
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 119