نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 118
وروى الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني ، سمع علي بن أبي طالب يقول : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من دم هذا ) يعني رأسه . وقال بكر بن حماد التاهرتي [1] ، رحمه الله : وهز علي بالعراقين لحية * مصيبتها جلت على كل مسلم فقال : سيأتيها من الله حادث * ويخضبها أشقى البرية بالدم فباكره بالسيف شلت يمينه * لشؤم قطام عند ذاك ابن ملجم فيا ضربة من خاسر ضل سعيه * تبوأ منها مقعدا في جهنم ففاز أمير المؤمنين بحظه * وإن طرقت فيه الخطوب بمعظم ألا إنما الدنيا بلاء وفتنة * حلاوتها شيبت بصاب [2] وعلقم ( طويل ) وقال أبو زبيد الطائي [3] : إن الكرام على ما كان من خلق * رهط امرئ ضاره للدين مختار
[1] بكر بن حماد بن سمك الزناتي أبو عبد الرحمن التاهرتي . شاعر عالم بالحديث ورجاله . من أفاضل المغرب . ولد بتاهرت بالجزائر ونسب إليها . ورحل إلى البصرة سنة 217 ثم إلى القيروان ثم عاد إلى تاهرت فتوفي فيها سنة 296 ه - : البيان المغرب : 1 / 153 [2] الصاب : شجر مر إذا اعتصر خرج كهيئة اللبن . [3] أبو زبيد : شاعر جاهلي أدرك الاسلام ، ولكن ظل على نصرانيته . وكان من المعمرين . يقال : بلغ من العمر مئة وخمسين سنة . وكان نديم الوليد بن عقبة ويشربان معا . ولما عين الوليد على الرقة تبعه أبو زبيد . ومات فدفن على البليخ . الشعر والشعراء : 1 / 219
118
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 118