responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري    جلد : 1  صفحه : 120


أخويك ؟ ) قال : بلى . قال : ( فإني أوصيك به . وعليك ببر أخويك ، وتوقيرهما ، ومعرفة فضلهما . ولا تقطع أمرا دونهما ) .
ثم أقبل عليهما فقال : ( أوصيكما به خيرا ، فإنه سيفكما وابن أبيكما . وأنتما تعلمان أن أباه كان يحبه فأحباه ) . ولما أدخل أبن ملجم ، عدو الله ، على علي ، رضي الله عنه ، قال له الذين أدخلوه : يا عدو الله ، لا بأس على أمير المؤمنين . قال : فعلام تبكي إذا ، أم كلثوم ؟ والله لقد ضربته ضربة لو كانت بأهل منى لوسعتهم . ولقد سقيت سيفي السم حتى لفظه ، وما كان ليخونني .
ولما مثل بين يدي علي قال : ( احبسوه ، وأحسنوا إساره .
فإن أعش فسأرى فيه رأيي في العفو أو القصاص . وإن أمت فقتل نفس بنفس ، ولا تمثلوا به ) .
ولما دفن علي رضي الله عنه أراد الحسن أن يقتل عدو الله ابن ملجم بضربة واحدة . فقال عبد الله بن جعفر : كلا والله حتى أذيقه العذاب الأليم . فقطعه عضوا عضوا حتى مات ، لعنه الله .
وروي أن البرك الصريمي وزاذويه فارقا ابن ملجم من الكوفة على ما تعاقدوا عليه . فذهب البرك إلى الشام إلى معاوية للفتك به ، فضربه على أليته ، وهو في الصلاة . فأمر به ، فحبس ، وأراد قتله ، فقال له البرك : لا تجعل واحبسني فإن في هذه الليلة قتل علي . فقال : ويلك ، وما يدريك ؟ قال : إنا تواعدنا ثلاثة لقتل علي وقتلك وقتل عمر وبن العاصي ، فإن وجدت الأمر على خلاف ما قلت لك فأضرب عنقي . فوصل

120

نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست