نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 115
فأفرجوا له ، فتلقاه المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب [1] بقطفة ، فرقى بها عليه واحتمله ، وضرب به الأرض ، وقعد على صدره ، وانتزع سيفه ، وكان أيدا . ثم حمل ابن ملجم ، وحبس حتى مات علي ، رحمه الله ، فقتل لا رحمه الله ، ورحم الله عليها والمغيرة . وقال عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي : أتيت الحسن بن علي في قصر أبيه ، وكان يقرأ علي ، وذلك في اليوم الذي قتل فيه علي . فقال لي إنه سمع أباه في ذلك السحر يقول له : ( يا بني ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة في نومة نمتها . فقلت : يا رسول الله ماذا لقيت من أمتك من الأود ؟ فقال : ادع الله عليهم . فقال : اللهم أبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بن من هو شر مني ) . ثم انتبه ، وجاء مؤذنه بالصلاة . فخرج فاعتوره الرجلان . فأما أحدهما فوقعت ضربته في الطاق . وأما الآخر فضربه في رأسه . وذلك في صبيحة يوم الجمعة لسبع عشرة من رمضان ، صبيحة بدر . وروى أبو رؤوف عبد الله بن مالك قال : جمع الأطباء إلى علي رضي الله عنه يوم جرح ، وكان أبصرهم بالطب أثير بن عمر والسكوني : وكان يقال له : أثير بن عمريا ، وكان صاحب
[1] المغيرة . . . قرشي هاشمي . ولد على عهد رسول الله بمكة قبل الهجرة ، وقيل : لم يدرك حياة رسول الله إلا ست سنين ، يكنى أبا يحي . أوصى علي أن يتزوج أمامة بعده ، فتزوجها . وهو الذي ألقى القطيفة على ابن ملجم لما ضرب عليا ، وكان شديد القوة شهد مع علي صفين ، وكان قاضيا في خلافة عثمان . روى عن النبي حديثا واحدا . أسد الغابة : 4 / 408
115
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 115