نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 116
كرسي ، يتطبب . وهو الذي تنسب إليه صحراء أثير [1] فأخذ أثير رثة شاة ، فتتبع عرقا منها ، فاستخرجه وأدخله في جراحة علي ، ثم نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض ، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه . فقال : يا أمير المؤمنين ، أعهد عهدك ، فإنك ميت . وفي ذلك يقول عمران بن حطان الخارجي [2] : يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره حينا فأحسبه * أوفى البرية عند الله [3] ميزانا ( بسيط ) كذب أبعده الله ، وقال بكر بن حماد التاهرتي مناقضا له : قل لابن ملجم والأقدار غالبة : * هدمت ويلك للإسلام أركانا قتلت أفضل من يمشي عدم قدم * وأول الناس إسلاما وإيمانا وأعلم الناس بالقرآن ثم بما * أسن الرسول لنا شرعا وتبيانا صهر النبي ومولاه وناصره * أضحت مناقبه نورا وبرهانا وكان منه على رغم الحسود له * مكان هارون من موسى بن عمرانا وكان في الحرب سيفا صارما ذكرا * ليثا إذا لقي الأقران أقرانا
[1] أثير : يقول ياقوت : كأنه تصغير أثر . وصحراء أثير بالكوفة . ينسب إليها أثير بن عمر والسكوني الطبيب الكوفي . ويعرف بابن عمر يا . قال عبد الله بن مالك : جمع الأطباء لعلي لما ضربه ابن ملجم ، وكان أبصرهم بالطب أثير . معجم البلدان ( أثير ) [2] : عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني أبو سماك . رأس القعدة من المصفرية وخطيبهم وشاعرهم . كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث من أهل البصرة . طلبه الحجاج فهرب إلى الشام ثم إلى عمان . ومات هناك سنة 84 ه - . الإصابة ، رقم : 6877 [3] ورد البيتان في رغبة الآمل : 7 / 84 ، مع اختلاف في الرواية .
116
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 116