responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني    جلد : 0  صفحه : 166


يشرف المضاف إليهم بشرفهم و شرفهم ليس لأنفسهم و إنما الله تعالى هو الذى اجتباهم و كساهم حلَّة الشرف ، و كيف يا ولىّ به من أضيف إلى من له الحمد و المجد و الشرف لنفسه و ذاته ؟ و المضاف إليه من عباده الذين هم عباده و هم الذين لا سلطان لمخلوق عليهم فى الآخرة . قال تعالى لإبليس : « إِنَّ عِبادِى » فأضافهم إليه . « لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ » فما ظنك بالمعصومين المحفوظين منهم . . . الواقفين عند مراسمه ؟ فشرفهم أعلى و أتم ، و هؤلاء هم أقطاب هذا المقام . [156] < صفحة فارغة > [ گفتار در « اسفار اربعه » ] < / صفحة فارغة > نقل و تأييد حضرت امام ، قدس سرّه ، در آخر مباحث كتاب پرداخته‌اند به بيان « اسفار اربعهء » سلاك حقيقت و عارفان و محققانى كه رفرف عروجشان حب به حق است و بزرگانى كه سالك طريق باطن نام دارند . مصنف محقق ، أعلى الله ذكره فى المقربين ، تصريح كرده‌اند كه اسفار اربعهء استاد الأساتيد ، ميرزا محمد رضا قمشه اى ، را تلخيص نموده‌اند :
قوله ( قده ) : الأوّل السفر من الخلق إلى الحق . [157] أقول : اعلم ، أن السفر هو الحركة سواء كان على وجه الاستعداد و الخروج فى القوة إلى الفعل أو على وجه التجلى و التنزل من مقام إلى مقام أدون منه ، أو دونه ، بلا شوب التجافى و رائحة الانخلاع ، سواء كانت طولية أو عرضية .
و للسلاك الإلهية حركات أربعة تسمى بالأسفار الأربعة . ثنتان منها استعداديتان : إحداهما ، طولية صعودية . و هى السفر من الخلق إلى الحق ، لا بالحق . و الأخرى ، عرضية إلهية . و هى من الحق إلى الحق بالحق . و ثنتان منها



[156] - أى ، أقطاب العالم ، منبع پيشين ، ص 232 .
[157] - رسالهء حاضر ، « مصباح » سوم ، « وميض » نهم

مقدمة الآشتياني 166

نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني    جلد : 0  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست