نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 163
مراد او سورهء « الفتح » است كه با آيات « إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً . لِيَغْفِرَ لَكَ الله ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَه ُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً . وَيَنْصُرَكَ الله نَصْراً عَزِيزاً . » آغاز مىشود . < صفحة فارغة > [ گفتار در اقسام « فتح » ] < / صفحة فارغة > فتوح رسول الله ، عليه و آله السلام ، سه « فتح » است متفاوت از يك ديگر . و هر كدام داراى احكام خاص است : أوّل الفتوح « الفتح القريب » . قال الله تعالى : « فَجَعَلَ من دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً . » ترقى انسان از مقام نفس به مقام عقل منوّر به نور شرع و مطيع اوامر حق گرديدن و قبول تجليات نورى و مكاشفات غيبى خاص مقام قلب ، به اصطلاح ارباب عرفان و عارفان به لسان قرآن ، « فتح قريب » است . اين فتح مقدمه است براى عبور از مقام « قلب » به مقام « روح » . كريمهء « نَصْرٌ من الله وَفَتْحٌ قَرِيبٌ . » شاهد ديگرى است بر اين معنا . قسم دوم از فتوحات نبويه « فتح مبين » است . اين فتح در مقام « روح » تحقق يابد و از آن به « قلب بالغ به مقام روح » تعبير كردهاند . مرتبهء روحيه همان مقام « واحديت » و لاهوت است . فناى حاصل از « فتح مبين » فناى اسمائى و صفاتى نام دارد ، و مقام « قاب قوسين » كنايه از آن است . علم خاص حق فى قوله : « لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ من عِلْمِه ِ إِلَّا بِما شاءَ » عبارت است از علم حاصل از عمل در مقام فناء اسمائى كه در كنت سمعه و بصره به آن اشاره شده است . ديگر « فتح مطلق » است كه خاص قلب بالغ به مقام سرّ است ، و خاص مقام « قرب فرايض » و جمع بين القربين ، يعنى نوافل و فرايض ، مىباشد . مقام « أَوْ أَدْنى » اشاره به اين فتح است و كريمهء « إِذا جاءَ نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ » فتح باب وحدت و فناى در « احديت » است . فناى مطلق و استغراق در عين جمع و شهود ذاتى و ظهور نور الحق باسمه « الأحد » خاص حضرت ختم نبوت است . مراد از « ذنب » در كريمهء مباركهء « لِيَغْفِرَ لَكَ الله ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ » « گناه » اصطلاحى نيست چه آن كه نزد ما ، معاشر الإمامية ، انبياء معصومند . بلكه مراد از « ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ » هو المبعّدات التى فى السلسلة النزولية اللازمة للتنزلات الوجودية و تشأن الحقيقة الإلهية بشؤونه و
مقدمة الآشتياني 163
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 163