responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاء حقوق المؤمنين نویسنده : الحسن بن طاهر الصوري    جلد : 1  صفحه : 26


30 - وقال عليه السلام : مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم فاحفظونا فيهم يحفظكم الله [1] .
31 - وعن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله له ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة ، وكتب له عتق ألف نسمة ، وقضى له ألف حاجة ، وغرس له ألف شجرة في الجنة .
وقال : قلت : هذا كله لمن طاف بالبيت طوافا واحدا ؟ قال : نعم ، أولا أخبرك بأفضل منه ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال عليه السلام : قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرة [2] .
32 - وعن ابن مهران قال : كنت جالسا عند مولاي الحسين بن علي عليهما السلام ، فأتاه رجل فقال : يا ابن رسول الله إن فلانا له علي مال ، ويريد أن يحبسني ، فقال عليه السلام : والله ما عندي مال أقضي عنك ، قال : فكلمه ، قال عليه السلام : فليس لي [3] [ به ] انس ، ولكني سمعت أبي أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة صائما نهاره ، وقائما ليله [4] .
33 - وعن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يا مفضل كيف حال الشيعة عندكم ؟ قلت : جعلت فداك ما أحسن حالهم وأوصل بعضهم بعضا ، وأبر بعضهم ببعض ، قال : أيجئ الرجل منكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه ويأخذ منه حاجته لا يجبهه ولا يجد في نفسه ألما ؟ قال : قلت : لا والله ما هم كذا ، قال : والله لو كانوا كذا ثم اجتمعت شيعة جعفر بن محمد على فخذ شاة لأصدرهم [5] .
34 - قال جعفر بن محمد بن أبي فاطمة : قال لي أبو عبد الله الصادق



[1] رواه الكليني في الكافي ج 2 ص 204 ح 21 ، بسنده عن إسحاق بن عمار والمفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام .
[2] روى نحوه الصدوق في ثواب الاعمال ص 73 ح 13 .
[3] في نسخة ش ود : لم ، وما في المتن من البحار .
[4] أخرجه المجلسي في البحار ج 74 ص 315 ح 72 .
[5] أخرجه المجلسي في البحار ج 74 ص 232 .

26

نام کتاب : قضاء حقوق المؤمنين نویسنده : الحسن بن طاهر الصوري    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست