نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 31
وأذرعات وهي مظنَّةٌ للنُّعّات وغزّة وبيت راس والفلسطية ذوات الأحراس وما جلب من بصرى في الوسوق تبغى به المرابحة عند سوق وما ذخره ابن بجرة ب وجّ واعتمد به أوقات الحجّ قبل أن تحرَّم على الناس القهوات وتحظر لخوف الله الشهوات . قال أبو ذؤيب : ولو أنَّ ما عند ابن بجرة عندها * من الخمر لم تبلل لهاتي بناطل وما اعتصر ب صرخد أو أرض شبام لكلّ ملكٍ غير عبام وما تردَّد ذكره من كميت بابل وصريفين واتُّخذ للأشراف المنيفين وما عمل من أجناس المسكرات مفوّقاتٍ للشارب وموكّرات كالجعة والبتع والمزر والسُّكركة ذات الوزر وما ولد من النخبل لكريمٍ يعترف أو بخيل وما صنع في أيَّام آدم وشيثٍ إلى يوم المبعث من معجَّلٍ أو مكيث إذ كانت تلك النُّطفة ملكةً لا تصلح أن تكون برعاياها مشتبكة .
31
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 31