نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 285
بالنقابة أو النُّحاز فجعلتها الوالدة في منحاز . علون بأنطاكيَّةٍ فوق عقمةٍ * كجرمة نحلٍ أو كجنّة يثرب وخطر له أن النّطك وهو اللّفظ الذي يجب أن يشتق منه أنطاكية لو كانت عربيّةً مهملٌ لم يحكه مشهورٌ من الثِّقات . ولمّا مرَّ بملطية أنكر وزنها وقال : فعلية مثالٌ لم يذكر وإذا حملناها على التّصريف وجب أن تكون ياؤها زائدةً لأن قبلها ثلاثةً من الأصول . وأمّا صديقه الذي جدب عند السَّبر فهو يعرف المثل : أعرض عن ذي قبر إذا حجز دون الشّخص ترابٌ فقد تقضَّت الآراب من ليم في حال حياته استحقَّ المعذرة في مماته ولعله نطق بما نطق في معنى انبساطٍ لا وهو بالكلم ساطٍ ومن غفر ذنب حيٍّ وهو يلحق به الأذاة فكيف لا يغفر له بعد الميتة وقد عدم منه الشَّذاة وسلامٌ على رمسٍ من مخالسٍ يعدل بألف تسليمةٍ في المجالس وهو يعرف ما قالوه في معنى البيت : * وآتي صاحبي حيث ودَّعا * أي أزور قبره . وأمّا الذي أنكره من البديه فمولاي الشّيخ مكرَّرٌ في الأدب تكرير الحسن والحسين في آل هاشم والوشم المرجَّع بكفِّ الواشم وهل يعجب لسعجةٍ من قمريّ أو قطرةٍ تسبق من السّحاب
285
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 285