نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 284
إن آيات ربنا ظاهراتٌ * ما تمارى فيهنّ إلا الكفور حبس الفيل بالمغمَّس حتى * ظلَّ يحبو كأنَّه معقور كلُّ دين يوم القيامة عند الله * إلاَّ دين الحنفية بور وما عدم أن تخطر له أبيات نفيل : ألا حييت عنّا ردينا * نعمناكم مع الإصباح عينا ردينة لو رأيت فلا تريه * لدى جنب المغمِّس ما رأينا إذا لعذرتني ورضيت أمري * ولم تأسي على ما فات بينا حمدت الله إذ أبصرت طيراً * وحصب حجارةً تلقى علينا وكلُّ القوم يسل عن نفيلٍ * كأنَّ عليَّ للحبشان دينا ! وليت شعري أقارناً أهلّ أم مفرداً وأرجو أن لا تكون لقيته بمكَّة شهلةٌ تعرض عليه فتيا ابن عبّاسٍ حلف ما بها من باسٍ فتذكَّر قول القائل : قالت وقد طفت سبعاً حول كعبتها : * هل لك يا شيخ في فتيا ابن عبّاس هل لك في رخصة الأطراف ناعمةٍ * تمسي ضجيعك حتى مصدر النّاس فأمّا المنتسبون إلى جوهرٍ فالجوهر بعد إدراك الحظِّ يرجع إلى تغيير وتشظٍّ كم درّةٍ في تاج ملك لمّا رمي بالمهلك فضتَّها من الأسف حظاياه وهل تثني من الأجل سراياه وأخرى على نحر كعاب شطَّت عن الدَّنس والعاب منيت
284
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 284