responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 225


به " جنابة " ولا يقبل لها إنابة . ولكن حكم الكتاب المنزل أجدر وأحرى : " ألا تزر وازرة وزر أخرى " . وقد اختلف في حديث الركن معه : فزعم من يدعي الخبرة به أنه أخذه ليعبده ويعظمه لأنه بلغه أنه يد الصنم الذي جعل على خلق زحل . وقيل : جعله موطئاً في مرتفق وهذا تناقض في الحديث . وأي ذلك كان فعليه اللعنة ما رسا " ثبير " وهمى صبير .
وأما العلوي البصريّ فذكر بعض الناّس أنّه كان قبل خروجه يذكر أنّه من عبد القيس ثمَّ من أنمار . وكان أسمه أحمد فلمّا خرج تسمّى عليّاً . والكذب كثير جمّ كأنه في النَّظر طود أشم والصدّق لديه كالحصاة توطأ بأقدام عصاة . تلك الأبيات المنسوبة إليه مشهورة وهي .
أيا حرفة الزمني ألم بك الرّدى * أمالي لي خلاص منك والشمَّل جامع لئن قنعت نفسي بتعليم صبية * يد الدهّر إني بالمذلة قانع وهل يرضين حرُّ بتعليم صبية * وقد ظنَّ أنَّ الرزَّق في الأرض واسع وما أمنع أن يكون حملة حب الحطام على أن غرق في بحرٍ طامٍ يسبح فيه ما دامت السماوات والأرض إلاّ ما شاء

225

نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست