responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274


وهو من المحتوم » .
وقال المسعودي في مروج الذهب / 890 : « وأخفى أبو سَلَمة أمر أبي العباس ومن معه ، ووكل بهم وكيلاً ، وكان قدوم أبي العباس الكوفة في صفر من سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وفيها جرىَ البريد بالكتب لولد العباس ، وقد كان أبو سَلَمة لما قُتل إبراهيم الإمام خاف انتقاض الأمر وفساده عليه ، فبعث بمحمد بن عبد الرحمن بن أسلم وكان أسلم مولىً لرسول اللهّ ( صلى الله عليه وآله ) وكتب معه كتابين على نسخة واحدة إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وإلى أبي محمد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، يدعو كلَّ واحد منهما إلى الشخوص إليه ليصرف الدعوة إليه ، ويجتهد في بيعة أهل خراسان له ، وقال للرسول : العَجَلَ العَجَلَ فلا تكونَنَّ كوافد عاد ( بعثوه فاختار لهم سحابة سوداء ، فكانت عليهم لا لهم ) فقدم محمد بن عبد الرحمن المدينة على أبي عبد الله جعفر بن محمد فلقيه ليلاً ، فلما وصل إليه أعلمه أنه رسول أبي سَلَمة ودفع إليه كتابه فقال له أبو عبد الله : وما أنا وأبو سَلَمة وأبو سَلَمة شيعة لغيري ! قال : إني رسول فتقرأ كتابه وتجيبه بما رأيت . فدعا أبو عبد الله بسراج ثم أخذ كتاب أبي سلمة فوضعه على السراج حتى احترق ، وقال للرسول : عرِّف صاحبك بما رأيت ! ثم أنشأ يقول متمثلاً بقول الكميت بن زيد ( رحمه الله ) :

274

نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست