موضوع السيد حسن قائلاً : إن المتهم ليس فقط سيد حسن ، والواقع أن هناك شخصين متهمين ! أحدهما اعتقل والآخر ترك لاعتبارات ! فلما خرجا ، قلت للسيد : إن الآخر الذي ترك لاعتبارات هو أنا ! هناك شئ يتعلق بسفر السيد : فقد زاره حمادي شهاب بمناسبة مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث عطلت كل مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة في الإذاعة والتلفزيون وفي كل مكان ، باستثناء مقال واحد كتب في الصحيفة ، بقلم ميشيل عفلق عن : ميلاد النبي العربي ! وقد تكلم السيد مع حمادي شهاب عن هذا الموضوع قائلاً : إن هذا غير ممكن ولا يطاق مثل هذا الوضع ! ففي بلد إسلامي ، وفي مولد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، تمر هذه المناسبة وليس هناك أي مظهر من مظاهر الاحتفال إلا ميشيل عفلق المسيحي ، يقيِّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويتكلم عنه ! فبدأ حمادي شهاب حينئذ يتحدث عن البعثيين ، ومما قاله لسماحته : إن هؤلاء مجرمون وكفرة ملحدون ، لا يؤمنون بالله ولا برسوله ، وهم مجموعة أطفال ، ونحن الآن نعمل على إفساح المجال لهم ، لكي يجتمعوا ونتعرف عليهم ثم نجهز عليهم مرة واحدة ، ونقضي عليهم جميعاً . الاتهام بعد سفر السيد الحكيم إلى بغداد وتطوير المواجهة : جاءني خبر من أحد أصدقائي في الكاظمية ، كان عنده صديق يعمل في الأمن العام ، فقال له : اليوم ، وكان الثلاثاء ، الجماعة استطاعوا أن يأخذوا اعتراف من