responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224


في العراق في زمن عبد الكريم ولم يعرفوه ، وغادر إلى لبنان وبقي فيها متخفياً ، حتى توفي سنة 1977 ، ودفن في بيروت باسم آخر .
ثم التقى أبو عصام ( رحمه الله ) مطولاً بخليفة النبهاني الشيخ عبد القديم زلوم .
ويظهر أن أبا عصام أثَّر على أبي حسن السبيتي ، فترك حزب التحرير واتجها إلى تأسيس تنظيم الدعوة ، وكان أبو حسن يثق بفكره ورأيه إلى حد كبير ، ويسميه صاحب النجف ! فكان أبو عصام زميله ، وبمنزلة أستاذه .
وعندما كتب الشيخ تقي النبهاني كتابه « الخلافة » الذي سموه فيما بعد « نظام الحكم في الإسلام » أرسله إلى النجف ، فرآه السيد الصدر وأبدى عليه ملاحظات شفهية ، ورأيته كتيباً في نحو مئة صفحة بالقطع العادي ، وتعجبت من أنه لا يتضمن آلية لنصب خليفة في عصرنا ، وأنه ليس فيه رأس سطر ولا نقطة ولا فاصلة ! فقلت : هذا كتابٌ كله سطر واحد ! فأعجبت كلمتي السيد الصدر ( رحمه الله ) ، وكان يعيدها ويتبسم !
وأراد زلُّوم وبعض جماعته أن يأتوا إلى النجف ليبحثوا إشكالات علمائها على الكتاب ، فقرر أبو حسن والسيد الصدر أن يجلس معهم أبو عصام ، ورأيته قبل الجلسة وقد دون ملاحظاته على عدد من صفحات الكتاب .
وجلس معهم تلك الليلة وناقشهم حتى تعبوا ، وكان أبو حسن يقول : ناقشهم أبو عصام حتى أعجزهم ، وتعب بعضهم وغلب عليه النوم !

224

نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست