responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 267


قال : يعني هذا موقفك النهائي ؟ قلت : نعم ، وأخبروني باسم من تختارونه ليستلم مني خطوط العمل ؟ فأخَّر أبو عصام ( رحمه الله ) سفره ليتصل ويتشاور وعاد إليَّ ليخبرني بأنهم اختاروا السيد عبد الأمير علي خان ، فوافقت عليه .
وعاد أبو عصام إلى العراق وأخذ يرتب سفر الشخص المتفق عليه ، فتأخر ذلك حتى سجن ( رحمه الله ) ، وتولى عمله الشيخ عارف ، والسبيتي . . الخ .
11 - الموازنة في العلاقة بين الدعوة والسيد الصدر ( رحمه الله ) كنت أقدر أن القضية في النتيجة بين أبي عصام ( رحمه الله ) والسيد الصدر ( رحمه الله ) ، وأن أبا عصام يعتبر نفسه مؤسساً للدعوة ، وهو ثابت على أفكاره ، قوي الثقة بصحتها وهو أكبر سناً من السيد الصدر ، ويرى أنه أصح فكراً منه ، فلا أمل في أن يتنازل له إذا اختلفا في الرأي . وهو مصرٌّ على مقولاته التي أقنع بها الجميع ، كمفهوم المرحلة التغييرية ، وبناء الأمة داخل الأمة ، ومفهوم أن القيادة في الأمة حق للمتصدي ، لأنها فعل قيادة ، وليست منصب قيادة للفقيه ولا للمرجع !
وكنت أقرب إلى قناعات السيد الصدر ( رحمه الله ) وميوله ، خاصة في قيادة المرجعية ، وكان عليَّ أن أعمل للتوفيق بين هذين القطبين .
وعندما سجن أبو عصام ، كان رأي الشيخ عارف والسبيتي ، بأن الأمر سهل ، لأن هجمة البعثيين ستفرض علينا أن نكون وحدة لا تنفصم !

267

نام کتاب : إلى طالب العلم نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست