9 - وحدة البعثيين المَلْيُوصَة ! من الأمثلة الشعبية في النجف : مَلْيُوصَة يا حسين الصافي ! ويضرب مثلاً للشئ الذي يراد تلئيمه وهو خراب لا يلتئم ! وقصته أن الناس كانوا يتابعون أخبار مباحثات البعث السوري والعراقي مع عبد الناصر في القاهرة ، ويتنبؤون بأن البعثيين غير صادقين في وحدتهم معه ! وعندما وقعوا على ميثاق الوحدة يوم ( 13 / 4 / 1963 ) ، أقام البعثيون احتفالاً في ميدان النجف ( 17 / 4 / 1963 ) بمناسبة إعلان الوحدة ، وملؤوا الميدان بالكراسي وجمعوا من استطاعوا من الناس . وجاء حسين الصافي بجمهور من الديوانية ، وحضره طاهر يحيى ، وحردان التكريتي ، والوزير حميد خلخال عضو القيادة القطرية ، وحسن العامري رئيس المنظمة الوطنية للعمل الشعبي ، وآخرون . وبدأ الاحتفال ، فوقعت بعض الكراسي وكانت من حديد فأحدثت صوتاً فخاف القريبون منها فقاموا ، واضطرب المجلس فزادت قعقعات الكراسي ، وفرَّ الناس والمسؤولون ! فسأل حسين الصافي مدهوشاً : ماذا حدث ؟ ! فقال له أحدهم : ما أدري ، لكن مليوصة يا حسين الصافي ! فذهبت مثلاً .