وكنتُ يومها في الصحن الشريف فرأيت الناس يأتون مذعورين ، ورأيت بعد قليل عمالاً جاؤوا بأحمال من أحذية الناس الفارين ، ووضعوها عند باب الصحن ليأخذها أصحابها ، فضحكنا من شجاعة البعثيين وجمهورهم ! 3025 http : / / www . theiraqweekly . com / inp / view . asp ? ID = وهكذا كان موقف البعثيين الحقيقي من الوحدة العربية : رفع شعارها والمتاجرة فيها ، والعمل بأسلوب شيطاني لتخريبها ! جاء في دراسة بعنوان : « حزب البعث ، نشأته وتطوره » للدكتور أحمد الموصلي : http : / / www . moqatel . com / openshare / Behoth / Siasia أن عبد الناصر اشترط فيما اشترط للوحدة مع سوريا ، أن يتوقف النشاط الحزبي ويوقف حزب البعث عمله : « ووصل الخلاف ذروته عام 1959 ، عندما كان عبد الناصر في زيارة لدمشق ، وقد أُعد له مهرجان خطابي كبير رسمي وشعبي في سينما الزهراء ، حضره كبار رجال الدولة ، وجمهور كبير من المواطنين ، وألقى عبد الناصر خطاباً مهماً تهجَّم فيه على موقف حزب البعث ، وعلى تآمر قيادته على الوحدة . وقد نال هذا الهجوم استحسان جميع الحضور ، وقوطع خطاب عبد الناصر بعاصفة من التصفيق الحاد ، أكثر من مرة ! وكان ثاني هجوم يشنه عبد الناصر على البعثيين يوم 23 ديسمبر 1959 في بور سعيد ، أثناء إلقاء خطابه بمناسبة عيد النصر ، حيث ندد فيه بالحزبية