responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 81


وهل اسم صديقة أفضل أم الاسم الانكليزي أو الأمريكي ؟ ليفكر قليلا ، ومن المسلم ان التفكير هو الذي ينقذ من الخرافات .
أولئك الذين يجرون خلف قارئ الطالع ومعبري الأحلام عليهم ان يفكروا قليلا ، ويسمعوا كلام الآخرين قليلا ، ويستشيروا قليلا ، وبالتفكر والمشورة والعقل يبعدون الخرافة عن أنفسهم .
إذا كان الإنسان من أهل التفكير فلا يكون خرافيا ، وعدم الاستفادة من التفكير هو الذي يفسح المجال أمام الخرافة ، وإذا طبق شعار الإسلام ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة ) فلن يلجأ أحد نحو الخرافة .
وعلى سبيل المثال ما هو الاشكال الذي دعاك إلى ترك اسم حسن وحسين واتخاذ اسم سهراب واسفنديار أو أي اسم أجنبي مكانه .
لذا ورد في الروايات أن الأبناء يشكون آباءهم يوم القيامة لأنهم اختاروا لهم أسماء قبيحة .
والفرق واضح يوم القيامة عندما ينادى باسم حسين وينادى اسم أحد الكفار أو المشركين حيث يبعث على الخجل عند نفس صاحب الاسم .
فإذا أردت أن لا تكون خرافيا ففكر بهذا ، وشاور الآخرين وتمسك بالمنبر والمحراب وراجع العلماء .
إذ إن أولئك الذين يرتبطون بالعلماء لهم تفكيرهم ولهم تأملهم ألتمس الجميع وخاصة النساء أن لا يكن حساسات ولا يكن خرافيات ، وان لا يسمحن للشيطان ان يستفيد من قوة التخيل لديهن ، اضربوا الشيطان واطردوه بعيدا عنكم ، وضعوا قوة الخيال بيد العقل وضعوا الإحساسات بيد العقل لكي يستثمرها بصورة نافعة ، وإذا أخضعنا الإحساسات وقوة التخيل للعقل فتلك نعمة كبيرة .
أما إذا سلمت الإحساسات وقوة التخيل بيد النفس الأمارة أو بيد الشيطان فيشبه ذلك وضع سكين بيد شخص احترف الإجرام ، أو وضع سيف بيد سكران أهوج .
- معالجة العشق المجازي :
أما علاج العشق فان الإسلام أمر بكف النظر ، وألا يكلم الرجل المرأة ، إلا بمقدار الضرورة ، وإلا يجتمعا في خلوة أصلا وأبدا ، وان يمتنعا عن المزاح مع بعضهما ويقول إنه إذا ما حصل مزاح بين رجل وامرأة مشوب بشهوة وماتا بلا توبة فسيعذبان بجهنم مائة عام ، خاصة المرأة المحصنة والرجل

81

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست