نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري جلد : 1 صفحه : 80
بالنسبة للنساء واهتم بالمستحبات ، خاصة مساعدة خلق الله وإعانتهم ، وكذلك أداء صلاة الليل ، فان ذلك يساعد في هذا الأمر . وان تؤدي الزوجة حق زوجها وترعى أطفالها ، وان يؤدي الزوج حقوق الزوجية ويرعى أهل بيته . واجتناب الذنوب وخاصة حق الناس واجتناب كبائر الذنوب . عندما يكون الإنسان كذلك ، يترسخ الإيمان في قلبه قليلا قليلا ، ويرضى بما قدر الله له ، ويرى ان الخير والصلاح فيما يحصل ، فيصل إلى مقام عال يكون فيه قانعا كما أجابت الحوراء زينب ( ع ) ابن زياد عندما سألها ؟ كيف رأيت صنع الله بكم ؟ فقالت : ( ما رأيت إلا جميلا ) . يعني لم أر من الله إلا الجميل . الإنسان وبعد توكله على الله ، يجب أن يتقدم بنشاط ، مستفيدا من عقله ، ومن المشورة ، وأما إذا لم يوفق ولم يصل إلى ما يريد مع المشورة والعقل والعمل فيجب ان يكون متيقنا أن المقدر له هو ذاك الذي وصل إليه . بعض الفقراء والعاجزين من حيث إمكاناتهم المالية ليتفكروا انهم لو كانوا بحال جيدة ماليا ، ربما ذهبوا من أول ليلة للجلوس على مائدة القمار وحتى الصباح . أو الجلوس أمام جهاز الفيديو ليشاهدوا أسوأ الأفلام . فهل كانوا يرضون ان تكون إمكاناتهم المالية جيدة ولكن زوجتهم سافرة وتطوف في الشارع بلا حجاب ؟ وماذا يفعلون لو كانت تقوم عندهم الاجتماعات المختلطة بين الرجال والنساء وبلا حجاب إلى الصباح . فهل الفقر أفضل ؟ أم هذه النكبة ؟ يجب أن يعلم الإنسان إذا ما عجز عقله ومشورته عن الوصول إلى ما يريد ، ان ذلك صلاح له ومقدر له مائة بالمائة . وعندها سوف لن تبقى الآمال والأماني . - معالجة الخرافات : الخرافات تعالج أيضا باستعمال الفكر . المسلم يجب أن يكون من أهل التأمل والتفكير ، يجلس ويفكر بينه وبين نفسه وينظر أيهما أفضل كلمة ( مرسي ) أو كلمة ( شكرا ) ؟ أم هل ان السفور أفضل أم الحجاب الذي يمنح المرأة شخصية معينة ؟ وهل طريقة الغرب أفضل أم نهج النبي الأكرم ( ص ) ؟ وهل ان اسم زهراء أفضل أم الأسماء الأجنبية ؟
80
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري جلد : 1 صفحه : 80