نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري جلد : 1 صفحه : 141
صاحب المسجد قال له : لماذا فعلت هذا ؟ قال البهلول : إن كنت بنيت المسجد لله فلا يفرق حينئذ أن يكون المسجد باسمك أو باسم آخر . فقال صاحب المسجد : لقد جهدت حتى بنيت هذا المسجد وأخيرا يكون باسم غيري ! ثم ذهب فمحا اسم بهلول وكتب اسمه . فقال البهلول : هذا يدل على أنه لم يبن المسجد لله . وكان الأئمة الطاهرون ( ع ) وخصوصا أمير المؤمنين ( ع ) يذهبون في الليل إلى بيوت الفقراء ويعطونهم الصدقة . ولم يكن يعرف بذلك أحد . إلا بعد شهادتهم . وفي ليلة العشرين من شهر رمضان عندما كان عليا ( ع ) طريح الفراش علموا من كان يحمل الخبز والتمر إلى الفقراء . يقول الراوي : كنت أمشي في المدينة أثناء الليل وكان هناك رجل يمشي أمامي ، فتعثر وسقط على الأرض وتبعثر ما كان يحمله ، فتقدمت إليه وإذا به الإمام الصادق ( ع ) وهو يجمع الخبز ، فقلت له : أتسمح لي أن أحمل هذا الجراب عنك . فقال ( ع ) : لا يجب أن أحمله بنفسي . ففهمت أنه كان يوزع هذا الخبز على بيوت الفقراء دون أن يعرفه أحد وقد كان جميع الأئمة ( ع ) كذلك . والخلاصة : أيها الرجال ! وأيتها النساء ! احذروا من وجود التظاهر والرياء في حياتكم . احذروا أن يجعلكم الرياء والتظاهر من أهل جهنم احذروا ان يجلب لكم التظاهر والرياء أكبر حسرة في يوم القيامة . شبكة أهل البيت للأخلاق الإسلامية / الفضائل والرذائل : الموضوع بحث حول الامام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف الدرس الحادي والعشرون بحث حول إمام الزمان " عجل الله تعالى فرجه الشريف " لا توجد أي قضية في الإسلام أكثر شهرة من قضية إمام الزمان ( ع ) ، من مسألة ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف . ولم يول رسول الله ( ص ) اهتماما لقضية كاهتمامه بقضية إمام