responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 142


الزمان ( ع ) . وقد كانت قضية الإمام المهدي معروفة في زمن النبي ( ص ) . ولا زالت إلى اليوم معروفة أيضا في أوساط الشيعة والسنة . وكانت - من وجهة معينة - أكثر شهرة من الصلاة والصيام والحج ، لأن عدد الروايات المتعلقة بالصلاة لا تتجاوز خمسة آلاف رواية ، بينما يوجد أكثر من عشرة آلاف رواية حول إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف . من طرق الشيعة والسنة معا . وتوجد لدينا روايات عن الحج ولكنها جميعا تقارب الألفين أو الثلاثة آلاف رواية .
وقد كتب الشيعة والسنة والآخرون ما يزيد على خمسمائة كتاب حول المهدي روحي فداه . وتقسم هذه الروايات إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : الروايات الصادرة عن النبي والأئمة الطاهرين ( ع ) بشكل مجمل . مثل أن الخلفاء من بعدي اثنا عشر كلهم من قريش ، وكلهم من بني هاشم ، أحد عشر منهم من ذرية الزهراء ( ع ) وأمثال ذلك . فهذه المجموعة من الروايات صرة مشدودة وعلبة مسدودة .
القسم الثاني : وهذه المجموعة من الروايات أكثر من روايات المجموعة الأولى .
وهذه العلبة نصف مفتوحة . فمثلا توجد لدينا روايات كثيرة عن النبي ( ص ) يقول فيها أن الأئمة بعد الحسين ( ع ) تسعة من ذريته ، وتاسعهم الذي يغيب ثم يظهر وبيده راية الإسلام ينشرها على ربوع الأرض ، ويطبق العدالة في جميع أنحاء الأرض . يقول الإمام الحسين ( ع ) .
" . . . وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق يحيي الله به الأرض بعد موتها ويظهر به الدين الحق . . " ( 1 ) .
أو ما يقوله الراوي : ذهبت إلى الإمام الصادق ( ع ) في يوم الجمعة فرأيته ( ع ) يبكي ويضرب على فخذه بيده ويقول : أين أنت يا عزيزي . ثم قال : يظهر الابن السادس من ذريتي بعد أن يغيب فترة طويلة ، وعندما يظهر ينشر راية الإسلام في أنحاء الأرض .
كان لدعبل الخزاعي قصائد في مدح الأئمة المعصومين ( ع ) عالية المضامين وقد أعطي على ذلك جائزة كبيرة من الإمام الرضا ( ع ) . قرأ دعبل على الإمام الرضا ( ع ) قصيدته حتى وصل إلى ذكر الإمام السابع :

142

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست