responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 117


امتلأت بطونكم من الحرام أو لا ؟ وهل توجد الغيبة في منازلكم أم لا ؟ كم توجه من التهم للمؤمنين ؟ وهل النميمة والدس موجودان بين الزوجة والحماة كثيرا أم لا ؟ عندما تكون الذنوب كثيرة في البيت فان الدعاء لا يستجاب تذهب المرأة إلى مشهد بقميص بلا أكمام . وجوارب تحكي عن بدنها ويصطدم بدنها بالناس لكي تصل يدها إلى الضريح . وفي ذلك الوقت سيعرض الإمام ( ع ) بوجهه عنها ، تبكي وتنحب ولكن دعاءها غير مستجاب . فيا ليتها لم تذهب إلى مشهد بوضعها هذا . أفيمكن حين تأتي إلى حرم الإمام ( ع ) بالجوارب التي تحكي بدنها والملابس التي تحكي بدنها وحين تضرب ببدنها غير المحارم ان يستجيب الله دعاءها ؟
وعندما تأتي إلى حرم السيدة المعصومة ( ع ) ويرى وجهها المزين في الشارع ألف من غير محارمها من الرجال ، وتتوقع في ذلك الوقت قضاء حاجتها ؟ من المعلوم أنها لا تقضى . أرجو منكم على الأقل أن لا تعتبوا على الله .
( شعر ) :
كل ما يحصل هو من عدم استقامتنا وإلا لكان لكل زياراتنا ثمر وحساب .
الإمام الرضا والسيدة المعصومة ( ع ) حاضران لقضاء الحوائج . وبنظرة لطف واحدة منهما ينقلان العالم من هذه الجهة إلى تلك الجهة . ولكن لا تؤلموا قلب الإمام الرضا ( ع ) . ولا تكونوا كحشرة النحل التي تلدغ بدن السيدة المعصومة ( ع ) لتقضي حوائجكم .
- الصفات الرذيلة مانع آخر :
الصفات الرذيلة مانع آخر من استجابة الدعاء حيث لا تدع الدعاء يرتفع إلى أعلى . إذا أغلقتم فوهة قنينة وألقيتم بها في البحر فان قطرة واحدة لا تدخل القنينة ، ولكن إذا تركتم فوهة القنينة مفتوحة فإنها ستمتلئ من الماء خلال مدة قصيرة ، لأن فوهتها كانت مفتوحة وقلب الإنسان كذلك . فهنيئا للقلب المفتوح .
( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) ( 3 ) .
فذلك القلب البعيد عن الرذيلة هو قلب مفتوح ، ويدخل إليه نور الله . وأما ذلك القلب الأسود الذي أغلقت الرذيلة بابه وإن كان نور الله منتشرا في كل مكان ورحمة الله في كل

117

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست