responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 105


هو علي ؟
- كلام القرآن في علي ( ع ) .
- مظلومية علي ( ع ) .
- خدمة الخلق منشأ سرور الأئمة ( ع ) .
الدرس الخامس عشر من هو علي ؟
اليوم ذكرى استشهاد مولى الموحدين ، أمير المؤمنين ( ع ) والمصيبة عظيمة على العالم الإسلامي وعلى عالم البشرية . وقد تحدثوا عن كثير من فضائله وكتبوا كثيرا ولكن لم يجيبوا على هذا السؤال إلى الآن : " من هو علي ؟ " ولا يمكن أيضا أن نجيب على ذلك . وقد كتب الكثير حول هذا الموضوع من الشيعة والسنة والنصارى ، وحتى كتب عن علي ( ع ) بعض الأشخاص الذين لا يؤمنون بالله سبحانه ، ولكن إلى الآن لم يستطع أحد الجواب على هذا السؤال .
- كلام القرآن حول علي ( ع ) :
يوجد في القرآن تعريف عن علي ( ع ) بشكل مختصر فقط بناء على تفسير الإمام الهادي ( ع ) لذلك وبناء على ما نقله الخوارزمي عن رسول الله ( ص ) :
( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) ( 1 ) .
أي إذا كان البحر حبرا ، وجميع الأشجار أقلاما ، وجميع الناس كتابا ، وأرادوا كتابة فضل علي ( ع ) فان البحر ينفد وفضائل علي لا تنفد .
ثم يعقب القرآن : إذا ملئ البحر سبع مرات وكتبوا منه فضائله فان ماء البحر ينفد وفضائل علي ( ع ) لا تنفد .
ينقل الخوارزمي وهو سني المذاهب : سئل رسول الله : يا رسول الله من هم كلمات الله ؟ فأجاب ( ص ) : عترتي ، علي والأحد عشر من أولاده .
سئل الإمام الهادي ( ع ) : ما هي كلمات الله ؟ فقال : نحن أهل البيت . يعني إذا سئلت عن علي من هو ؟ فيجب أن تقول : علي هو ذلك الذي يقول عنه القرآن : لو امتلأ البحر سبع مرات وكتبوا فضائل علي ( ع ) لنفدت قبل ان تنفد فضائله .
وقد اقتبس شاعر هذا المعنى من الآية الشريفة وقال ما يليق به " كتاب فضلك لا يكفيه ماء البحر فمتى أتمكن من عده وتقليب صفحاته " .
يقول أمير المؤمنين ( ع ) :
" جميع القرآن في سورة الحمد ، وجميع سورة الحمد في بسم الله الرحمن الرحيم ، وجميع بسم الله الرحمن الرحيم في نقطة باء باسم الله ،

105

نام کتاب : الفضائل والرذائل نویسنده : المظاهري    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست