responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 77


وحكي عن بعضهم إنه إنما تجب الصلاة عليه ( ص ) في العمر مرة واحدة إمتثالاً لأمر الآية ، ثم هي مستحبة في كل حال ، وهذا هو الذي نصره القاضي عياض بعد ما حكى الإجماع على وجوب الصلاة عليه ( ص ) في الجملة .
( ثم استغرب ابن كثير قول من قال : إن الصلاة على النبي ( ص ) تجب في العمر مرة واحدة ثم هي مستحبة في كل حال ) فقال ؟ قلت ؟ وهذا قول غريب ، فإنه قد ورد الأمر بالصلاة عليه في أوقات كثيرة فمنها واجب ، ومنها مستحب على ما نبينه . ( ثم أخذ ابن كثير يبين بعض الأوقات التي يستحب فيها الصلاة على النبي ( ص ) والأوقات التي تجب فيها ، ويذكر الأحاديث النبوية المروية في ذلك فذكر منها ، عند سماع الآذان وعند دخول المسجد والخروج منه ، وفي الصلاة على الميت في التكبيرة الثانية وجوبا ، وفي صلاة العيد ، وأول الدعاء وأخره ووسطه وروى في ذلك عن الترمذي بسنده عن عمر بن الخطاب قال الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شئ حتى تصلي على نبيك ، كذلك رواه أيوب بن موسى عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب مرفوعا وكذا رواه رزين بن معاوية في كتابه مرفوعا عن النبي ( ص ) قال : الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد حتى يصلى عليه ، فلا تجعلوني كغمر الراكب ، صلوا علىّ أول الدعاء وأخره ، ووسطه . وذكر ابن كثير من الأوقات التي يستحب فيها الصلاة على النبي ( ص ) استحبابا مؤكداً عند القنوت ، وفي يوم الجمعة ، وليلتها ، وإنه يستحب فيها الإكثار من الصلاة عليه ، وروى في ذلك عن الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن أوس بن أوس الثقفي قال : قال رسول الله ( ص ) : من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فأن صلاتكم

77

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست