responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 64


الله بأمر مطلقا إلا وهو حسن وفضيلة ونافع ، وما نهى عن شئ إلا وهو قبيح ورذيلة وضار ، فالسعيد من أطاع الله في أوامره ، وانتهى عن نواهيه . ومن هنا كان كثير من المؤمنين إذا قرأوا القرآن ومرت عليهم آية يقول فيها : يا أيها الذين آمنوا ، قالوا : لبيك اللهم لبيك وفي طليعة أولئك المؤمنين سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي ( كما ورد في ترجمته هذا المعنى .
وعدد الآيات التي خصت المؤمنين بهذا الخطاب ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ( تسع وثمانون آية .
علي ( رأس المؤمنين ، وأميرهم ، وشريفهم وروى علماء الحديث والتاريخ من الخاصة والعامة كأحمد بن حنبل في مسنده ، وأبي نعيم في حلية الأولياء ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب وابن حجر في الصواعق المحرقة ، وغيرهم [1] عن أبن عباس إنه قال : قال رسول الله ( ص ) : ما أنزل الله في القرآن آية يقول فيها : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ( إلا وعلي رأسها وأميرها ، وشريفها ، وقد عاتب الله أصحاب محمد ( ص ) في القرآن وما ذكر عليا إلا بخير .
وهذا الحديث الشريف يدل بمفهومه ومنطوقه على أنّ علياً ( هو رأس المؤمنين ، أي سيدهم ، وهو أميرهم وشريفهم بعد رسول الله ( ص ) وإذا كان كذلك ، وهو كذلك يكون هو الخليفة بعده والقائم مقامه ، إذ لا



[1] ذكرنا مصادر هذا الحديث في المجموعة السادسة الخطية لنا وتجدها في ( إحقاق الحق ) ج 2 ص 476 - 481 و ج 4 ص 311 - ص 316 .

64

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست