responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 56


خطبة مهمة لعلي أمير المؤمنين ( في انتخاب الله تعالى لنبيه ( ص ) وأهل البيت في مبدأ الخليقة وتفضيلهم بكل فضل . سبق أنَّ ذكرنا إن مصاديق صلاة الله على نبيه وأهل بيته لا عد لها ولا حصر ، ذلك لأنها مستمرة لا انقطاع لها من أول الدنيا إلى فنائها ومن الآخرة إلى بقائها ، فروما للاختصار نختم تلك المصاديق بخطبة لأمير المؤمنين ( خطبها في جامع الكوفة رواها سبط أبن الجوزي الحنفي في كتابه ( تذكرة الخواص ) ص 138 بسنده المنتهي إلى الحسن العسكري عن آبائه عن الحسين بن علي إنه قال : خطب أمير المؤمنين ( يوما بجامع الكوفة خطبة بليغة في مدح رسول الله ( ص ) ، فقال بعد حمد الله والصلاة على نبيه . . . الخ [1] .
كما رواها وذكرها المسعودي في ( مروج الذهب ) ج 1 ص 42 ، وننقلها بنصه ، ونشير في الحاشية إلى ما فيها من اختلاف في بعض كلماتها عما رواه سبط أبن الجوزي .
قال المسعودي : وروي عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب ( إنه قال : إن الله حين شاء تقدير الخليقة ، وذرء البرية ، وإبداع المبدعات ،



[1] راجع ( تذكرة الخواص ) ص 138 ط النجف ، ونقلها عنه المجلسي في ( البحار ) ج 77 ص 298 ، كما نقلها عنه أيضا الشيخ محمد باقر المحمودي في كتابه ( نهج السعادة ) ج 1 باب الخطب ص 468 . وإنه ذكرها صاحب كتاب ( عبقات الأنوار ) ص 968 ط أصفهان وذكر قريبا منها المسعودي في ( مروج الذهب ) ج 1 ص 32 ط = مصر ، ص 42 بيروت وذكرها أيضا الشيخ سليمان القندوزي في ( ينابيع المودة ) ص 13 مرسلا .

56

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست