responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 199


وذهب آخرون ( وهم كثير من المحققين ) : - إلى إن صلواتنا عليهم تكون سببا لمزيد الألطاف الإلهية لهم ورفع منازلهم وزيادة أجرهم وثوابهم عنده تبارك وتعالى . وإن لم تصر سببا لحصول كمالهم الذاتي .
كما إن صلواتنا عليهم تكون سببا لانتشار أمور تنسب إليهم من رواج دينهم الذي هو دين الله ، وتعظيمهم وتبجيلهم ، وإرغام آناف أعدائهم ، هذا في الدنيا وفي الآخرة تكون سبباً لارتفاع درجاتهم ومزيد قربهم من رحمات الله الغير متناهية ( عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ( [ هود / 109 ] .
فالمصلي عليهم يطلب لهم من الله الكريم تلك الزيادات من فيضه الوافر وإن الصلاة عليهم ( في الحقيقة ) من أهم تعظيم شعائرهم التي هي من شعائر الله ، وقد قال عز من قائل : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ( [ الحج / 33 ] ( أي النفوس ) .
وعلى هذا تكون الصلاة عليهم ( ع ) نافعة لهم ولنا في الدنيا والآخرة ، وهي جزء من العبادات لله عز وجل ، ومنافعها لنا كثيرة وكثيرة جداً على ما نصت عليه الأحاديث المتواترة من طرق الفريقين .
الإشارة إلى منافعنا من الصلاة عليهم ( ع ) 1 - فمنها إنها تكون سببا لقبول صلواتنا ، بل وصحتها ، راجع ما مر تحت عنوان لا تقبل الصلاة بترك الصلاة على آل محمد . وراجع البحث الرابع من الفصل الأول تحت عنوان : فتاوى الشيعة ، وأقوال أهل السنة في الصلاة على محمد وآله .

199

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست