نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 188
وليس بعد ملكنا ملك لأنا أهل العاقبة يقول الله تعالى ( والعاقبة للمتقين ( . . . الخ [1] . ولقد أجاد شاعر أهل البيت ( الشيخ صالح الكواز حيث يقول : فما أمات لكم وحياً ولا قطعا فخيّبَ الله مَن في ذلكم طمعا لدى التشهد للتوحيد قد شفعا . لا تُشمِتَنّ رزاياكم عدوكم تتبعوكم وراموا محو فضلكم أنّى وفي الصلوات الخمس ذكركم . لا تقبل الصلاة بترك الصلاة على آل محمد ( ص ) لم يقف التأكيد على اقتران آله به ( ص ) بمجموع ما تقدم من الأحاديث بل هناك أحاديث أخرى تؤكد اقترانهم به ( ص ) ، وتنص على عدم قبول الصلاة بترك الصلاة عليهم ( ع ) ، وهذا المعنى رواه الكثير من علماء العامة . ومنهم العلامة علي بن عمر المعروف بالدار قطني في ( سننه ) ط الأنصاري الهند ، ( دهلي ) ، ص 136 حيث روى بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله ( ص ) . 1 - من صلى صلاة لم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي لم تقبل منه . ثم روى أيضاً بسنده ص 136 من طريق جابر الجعفي ، عن الإمام محمد بن علي ( أي الباقر ) ( عن أبي مسعود أنه قال .
[1] راجع ( البحار ) للمجلسي ج 46 ص 264 نقلا عن أبي بكر الحضرمي ، وراجع ( المناقب ) لابن شهر آشوب ج 4 ص 189 .
188
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 188