responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 177


في الصلاة عليه أصلا ، ولا في حديث واحد عندما كان الصحابة يسألونه عن كيفية الصلاة عليه ( ص ) .
طبقات الصحابة ومنازلهم وكيف يقرن ( ص ) الصحابة أجمعين معه ومع آله الطاهرين في الصلاة عليه ، وفيهم من المؤمنين الصالحين الذين يستحقون الصلاة عليهم لإيمانهم وأعمالهم الصالحة ، وهؤلاء ندعو لهم دائما وأبدا في صلواتنا وسائر أدعيتنا امتثالاً لأمر ربنا الذي يقول مخاطبا رسوله الأكرم ( ص ) ( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( [ التوبة / 104 ] وقال عز من قائل : ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ( [ الحشر / 11 ] .
ويقول الإمام زين العابدين ( في دعائه يوم الثلاثاء : اللهم صل على محمد خاتم النبيين ، وتمام عدة المرسلين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين . . . الخ .
وقال ( في دعائه في الصلاة على أتباع الرسل ومصدقيهم : اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة ، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره ، وكنفوه وأسرعوا إلى وفادته ، وسابقوا إلى دعوته واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته ، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته ، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته ، وانتصروا به ، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارة لن تبور في مودته ، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته ، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته ، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا

177

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست