أغرَّكِ مني أنّ حبكِ قاتلي * وأنكِ مهما تأمري القلبَ يفعل وما ذرفتْ عيناكِ إلاّ لتضربي * بسهميكِ في أعشار قلبٍ مقتل زهير بن أبي سلمى : ولما عرفتُ الدارَ قلتُ لربعها * ألا عمْ صباحاً أيها الرَّبعُ وأسلم وفيهنَّ ملهىً للطيف ومنظرٌ * أنيقٌ لعينِ الناظرِ المتوسِّمِ وقال جرير ، وقيل إنه أغزل ما قيل : إنَّ العيونَ التي في طرفها حورٌ * قتلننا ثمَّ لم يحيينَ قتلانا يصرعنَ ذا اللبِّ حتى لا حراكَ بهِ * وهنَّ أضعفُ خلقِ الله أركانا وأبيات أبي الشيص داخلة في باب الاختيار ومعدودة من محاسن الأشعار ، ولولا أن بعض الأدباء قال كلاماً معناه أنه لا ينبغي لمن له أدنى حس أن يخل بحفظها ولا لجامع أن يخلي منها مجموعة لما ذكرتها لاشتهارها وهي : وقفَ الهوى من حيثُ أنتِ فليس لي * متأخرٌ عنهُ ولا متقدمُ أجدُ الملامةَ في هواكِ لذيذةً * حباً لذكركِ فليلمني اللُّومُ