ومثله لكمال الدين بن العديم : وما عذبَ المسواك إلاّ لأنه * يقبلها دوني وإني لراغم فقلت له صف لي جنى رشفاتها * فالثمني فاهاً بما هو زاعم الحديث ذو شجون ، وقال امرؤ القيس : خليليّ مُرا بي على أمّ جندبِ * نقضِّ لباناتِ الفؤادِ المعذبِ ألم ترَ أني كلما جئتُ زائراً * وجدتُ بها طيباً وإن لم تطيبِ هذا أحسن من قول كثيِّر وأدل على الطيب حيث قال : وما روضةٌ بالحزنِ طيبةُ الثرى * يمجُّ الثرى جثجاثُها وعرارُها بأطيبَ من أردانِ عزةَ موهناً * وقد أوقدتْ بالمندلِ الرطبِ نارُها ورأيت بعض الأدباء ينشد : وما أوقدت بالمندل الرطب اعتذاراً لكثيّر وإصلاحاً لشعره . على أن العرب يصفون المرأة بهذا لدلالته على النعمة . وقال امرؤ القيس :