وتكللت تيجان أزهار الرّبى * بغرائب من لؤلؤ الأنواءِ وجرى النسيم فجرّ فضل ردائه * متحرشاً بمساقط الأنداءِ وعلا الحمام على منابر أيكه * يبدي فصاحة ألسنِ الخطباءِ ودعا وقد رقّ الهواءُ منمّقُ ال * سربال طابت زهرة الصهباءِ وقال آخر :لله أيامي به وكؤوسنا * تكسو بأردية الطّلى وجه الطّلا في روضةٍ تبدي البنفسج أوطفاً * والورد أحمر والشقائق أكحلا وتريك خدّ الجلّنار ملثّماً * مرأى وثغر الأقحوان مقبّلا وتثير أنفاس الشمائل عنبراً * وتدير أكواس الجداول سلسلا وقال يعقوب بن محمد المزيدي :تأمّل ثغور النور في نفس الظلّ * وقبِّل خدودَ الوردِ في عرق الطلّ وعانق إذا ما ماس في خطوة الصبا * قوام القضيب اللدن في زرد الوبلِ وخذ من غصون الجلّنار كؤوسه * فقد أصبحت تسخو بهنّ على بخلِ