على شجو طيرٍ أطرب النهر شجوه * فقد قميصَ النبتِ للوجد من قبلِ وقال ابن التعاويذي : يا صاح قم فوجوه اللهو سافرةٌ * وناظم الهمّ بالأفراحِ قد طرفا أما ترى الأرض في حلي الرياض وقد * أهدتْ لطرفك من أزهارها طرفا كسا الربيعُ ثراها من خمائله * ريطاً وألقى على كثبانها قطفا والغيمُ باكٍ وثغر النور مبتسم * وطائر البان في الأغصان قد هتفا والغصن ريانُ لدنُ العطفِ قد عقدتْ * لآلئُ الطلِّ في أوراقه شنفا فانهض إلى الراح واعذر في الغرام بها * لا تُلحِ من باتَ مشغوفاً بها كلفا وقال أيضاً : للهِ زورته وقد * مالت إلى الغربِ النجومُ والروضُ يصقلهُ الندى * وهناً ويوقظه النسيمُ وقد انتشى خوطُ الأرا * كةِ والحمامُ له نديمُ والزهر يضحك في خما * ئلهِ إذا بكتِ الغيومُ